بقلم : إيمان يوسف
بنى سويف
أنتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة الاختطاف، والتي يمكن وصفها بكابوس المجتمع فأصبحت تشغل تفكير الكثيرين منا فأذا ما ذهبت العائلات الي اماكن التنزهة اخبر بعض بعدم الابتعاد خوفا من الاختطاف والذي جعل الجميع يتسأل
لمصلحة من؟!!!!
فالأختطاف كما عرفه المجتمع يكون لاغراض معينه عرفهاالمجتمع
* الاختطاف لسرقة الاعضاء
وهذا ما يعرف ب مافيا الاعضاء البشريه فيقوم هؤلاء بسرقة الاطفال وسرقة اعضاءهم من اجل الحصول علي الاموال او لتقديمها كولاء. لاحد المسؤلين حين يمرض طمعا في الرضاء
*السرقه من اجل الحصول علي فدية
كما ان هناك من يقومون بسرقه من اجل المساومة والحصول علي الاموال وما الذي دفع هؤلاء الي السرقه هل خوفا من الفقر والجوع الذي ملئ اراضي المجتمع اما جشع وخوف من الفقر ان يقتل اطفالهم ويسلب حياتهم
*السرقه للتحرش الجنسي
اما عن هذا فهو ما يوصف بالجشع وكابوس المجتمع المصري اي انه لا يحدث بدافع الجوع او الفقر بل بدافع الجشع والشهوه الحيوانيه التي اصبحت تتسلل الي المجتمع يوم تلو الاخر فقديما عرفها المجتمع وان عادتا ما تحدث من شباب مراهق ولكن ما الذي وصل بنا الي ان هذا من كبار السن والشباب الي اي مدي تزداد الخطوره والي متي يظل المجتمع خائف من ذلك الكابوس المنتظر خارج ابواب المنزل والي متي يظل الاطفال كدميه تمزق لنيل قطعه منها او كسلعه تقبل المنافسه في السعر او كوساده لتريح اصحاب الشهوات
ولصالح من يظل هذا الكابوس دون ردع؟!!!