كتبت:اروي ياسر
أهم مشاكل بحيرة المنزلة والمخاطر البيئية :
أولا : التجفيف
أدت سياسة التجفيف والتى أتبعتها الحكومات المتعاقبة إلى انخفاض مساحة البحيرة إلى أقل من ٢٥% من مساحتها الأصلية وكان لتلك السياسة الأثر الأكبر فى تغير طوبغرافية البحيرة وانهيارها وهو ماأضر ضررا بليغا بالأقتصاد القومى لزيادة الفاقد الكبير فى الأنتاجية والتى لا يمكن سدها إلا بالأستيراد إضافة إلى الأضرار الأجتماعية نتيجة تعطل قطاع كبير من الصيادين لقلة المساحة وضعف المخزون السمكى ويتم التجفيف للأغراض التالية :
١- التجفيف بغرض شق الطرق وهو بداية الأنهيار وبدلا من حماية الشواطئ وتعزيز الطرق الساحلية قامت الحكومة بشق طريق بورسعيد دمياط بديلا عن الطريق الساحلى مما أدى الى تقسيم البحيرة إلى قسمين والذى نتج عنه منطقة المثلث وكذلك الطريق الدائرى بورسعيد والطريق الدولى الساحلى مما عزل مناطق البحيرة عن بعضها البعض وسهل أعمال التعديات .
٢-التجفيف بغرض التوسع الزراعى وهو ماأدى إلى خروج محافظة الأسماعيلية والشرقية وجنوب بورسعيد من مساحة البحيرة .
٣- التجفيف بغرض التوسع العمرانى
للوفاء بأحتياجات بعض المحافظات فى التوسع العمرانى .
٤- الجفاف بسبب إطماء البواغيز .
٥- الجفاف بسبب عدم تدفق المياه للبحيرة .
٦- ترعة السلام
كان لأنشاء ترعة السلام جنوب البحيرة قد عرض البحيرة لأستقطاعات كبيرة غرب البحيرة وجنوبها .
٧- التغير المستمر فى شطئان البحيرة
نتيجة التعديات المستمرة وتواطئ العاملين بالجهات المسؤولة عن حماية تلك الشواطئ وتداخل الولاية أو لقصور فى تطبيق القانون والتشريعات الخاصة بذلك .