أهم تأثيرات الالعاب التكنولوجيا على الأطفال

أهم تأثيرات الالعاب التكنولوجيا على الأطفال

كتبت/إيرينى إندراوس

تؤثر الألعاب التكنولوجية على الأطفال بطرق مختلفة، إيجابية وسلبية.
ومن أبرز التأثيرات الإيجابية

1- تطوير المهارات اللغوية والحسابية: فهي تساعد الأطفال في تعلم اللغة والحساب والعلوم بشكل أكثر فعالية.

2- تحسين التنسيق الحركي: حيث تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم الحركية والإدراكية، وتحسين التنسيق بين العينين واليدين.

3- تنمية الإبداع والخيال: فالألعاب التكنولوجية تساعد الأطفال على التفكير الإبداعي وتنمية الخيال.

4- تعزيز الصداقات والعلاقات الاجتماعية: فالألعاب التكنولوجية تجمع الأطفال في مجتمع افتراضي، مما يساعد على تعزيز الصداقات والعلاقات الاجتماعية.

5- تحسين الذاكرة والانتباه: حيث تحتاج الألعاب التكنولوجية إلى الذاكرة والانتباه للفوز فيها، وهذا يساعد على تحسين الذاكرة والانتباه.

أما التأثيرات السلبية فتشمل

1- الإدمان: فقد تؤدي الألعاب التكنولوجية إلى الإدمان، وهذا يؤثر على الأداء الأكاديمي والصحة النفسية والجسدية.

2- العزلة الاجتماعية: فالأطفال قد ينعزلوا عن العالم الحقيقي ويفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية الحقيقية.

3- الإفراط في الألعاب التكنولوجية: فقد يؤدي اللعب الزائد في الألعاب التكنولوجية إلى الإصابة بمشاكل صحية مثل آلام الرقبة والظهر والعيون والصداع.

4- التأثير على السلوك: فالألعاب التكنولوجية قد تؤثر على سلوك الأطفال وتجعلهم يتعلمون أنماط سلوكية غير صحية أو غير ملائمة.

5- الإغراق في المحتوى السلبي: فقد تحتوي الألعاب التكنولوجية على محتوى سلبي أو غير لائق، وهذا يمكن أن يؤثر على طريقة تفكير الأطفال ويؤثر على سلوكهم.

 

دور الأسرة فى الحد من استخدام أطفالهم للالعاب التكنولوجيا

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في تحديد استخدام الأطفال للألعاب التكنولوجية والحد منه، وذلك من خلال تبني بعض الإجراءات والتدابير، ومنها:

1- تحديد ساعات محددة لاستخدام الألعاب التكنولوجية: يجب على الأسرة تحديد ساعات محددة لاستخدام الألعاب التكنولوجية، والتأكد من عدم تجاوزها، وتشجيع الأطفال على الاهتمام بأنشطة أخرى مثل الرياضة والقراءة واللعب في الهواء الطلق.

2- المراقبة الدائمة: يجب على الأسرة مراقبة استخدام الأطفال للألعاب التكنولوجية والتأكد من محتواها ومدة استخدامها والتأكد من عدم التعرض للمحتوى الضار.

3- تحديد الأنشطة المسموح بها: يجب على الأسرة تحديد الأنشطة المسموح بها للأطفال والتأكد من ملاءمتها لعمرهم ومناسبتها لقيم الأسرة.

4- التشجيع على النشاطات الإبداعية: يجب على الأسرة تشجيع الأطفال على النشاطات الإبداعية والفنية والعلمية، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذا الصدد.

5- الحوار والتواصل: يجب على الأسرة الحوار والتواصل المستمر مع الأطفال حول استخدام الألعاب التكنولوجية وتأثيرها على صحتهم النفسية والجسدية، وتوضيح الأهداف المرجوة من تحديد ساعات الاستخدام والتزام الأطفال بها.

بشكل عام، يجب على الأهل والمربين التوازن بين استخدام الألعاب التكنولوجية والأنشطة الأخرى مثل الألعاب الرياضية والتفاعل الاجتماعي والنشاطات الإبداعية. كما يجب عليهم مراقبة استخدام الألعاب التكنولوجية والتحقق من محتواها وتأثيرها على الأطفال.