كتب – عادل عبد الرازق
إنتهت إمتحانات الثانوية العامة بحلوها ومرًها ووفق من وفق وظلم من ظلم وانتهى الأمر ( كالعادة مثل كل عام ) ، وحدث ما يحدث في كل عام ، وكن هناك سؤال يفرض نفسه علينا رغماً عنا … إلى متى تظل الثانوية العامى مشكلة البيت المصري الأولى ؟! ، إلى متى يظل هذا النظام العقيم ، الروتيني الأبدي ، العتيق السحيق ، الأبدي السرمدي ؟! ، هذا النظام الذي لا يقيس قدرات الطالب لا المتفوق ولا المتوسط ولا الضعيف حتى ؟ إلى متي يظل نظام المجموع الذي جاء عن استحقاق أو عن غير استحقاق يكون هو الفيصل في الالتحاق بالجامعة دون قياس فعلي لقدرات الطلاب ؟ إلى متى يظل يعاني الطالب من كثرة المواد النظرية والحشو الغير ممنطق دون إعمال العقل والقدرات والموهبة والميول واختلاف الشخصيات ؟ إلى متى سيظل الطالب لا يتلقى دروساً بمدرسته من بعض عديمي الضمير ؟ إلى متى سيظل الطالب ينفق وقته كله في الذهاب إلى الدروس الخصوصية ولا يجد وقتاً كافياً للمذاكرة ؟ إلى متى سيظل وليً الأمر يصرف كل دخله ودخل زوجته على الدروس الخصوصية ؟ إلى متى ستظل أخطاء تصحيح الامتحانات ؟إلى متى تكون سنة واحدة هى الفيصل في مستقبل كامل للطالب ؟؟ إلى متى ستظل الثانوية العامة مشكلة ليس لها حل … إلى متى سيظل هذا الظلم والعشوائية وسوء إدارة هذه العملية ؟
…. إلى متى ؟ ولمصلحة من ؟!!