بقلم سامي المصري
بعد أن أعلنت بعض.وكالات الأنباء أن تنظيم داعش اعلن هزيمته أمام ضربات الجيش المصري القوية وما أعلنته منظمة حماس أنها فقدت الكثير من مقاتليها هي وجماعات الإخوان الإرهابية وضياع الحلم بإقامة دولتهم في أرض المهجر كما يسمونها أو ولاية سيناء وأن الجيش المصري قطع كل الطرق أمامهم وقام بتدمير الأنفاق التى كانت تستخدم لنقل كافة أنواع الأسلحة التي يستخدمها الارهابيون هنا يجب أن ننتبه ونتذكر أن الحرب خدعة وأنا أشعر أن هذا الخبر ما هو إلا للنيل من عزيمة الجيش فهؤلاء ليس لهم عهد أو كلمة .والغدر والخيانة أهم ما يميزهم
لذلك يجب أن نأخذ الحيطة والحذر فهناك الكثير والكثير ممن يتربص بمصر وهناك من ينفق المليارات للإيقاع بمصر وجيشها لذلك يجب أن يظل الرجال في أماكنهم وليبقي السلاح في أعين هؤلاء المرتزقة من يبيعون أنفسهم وأوطانهم ودينهم ان كان لهم دين من أجل حفنة من الدولارات
يجب أن نتذكر دائما دماء الشهداء من رجال الجيش والشرطة ونتذكر العقيد ( أحمد صابر المنسي ) وكل رجاله هؤلاء من اقسموا ان يدافعوا عن مصر حتى آخر رجل وآخر قطرة طاهرة سالت واختلطت برمال سيناء لكى تنبت لنا الخير والأمن
ويجب أن نشعر بكل الفخر ونتباهي أمام العالم بقواتنا المسلحة نفتخر بالنسور التي ترسل أعداء الأمة إلى جهنم وبلا رحمة قبل أن تطأ أقدامهم النجسة تراب مصر الطاهر لذا يجب علينا جميعا أن تبقى عيوننا ساهرة تحمي مصرنا ونوجه لهم الضربة تلو الأخرى حتى نرى بأعيننا دموع الندم في تلك العيون الوقحة التي تطاولت مصر وجيشها
ويجب أن نتذكر كلمات الرئيس السادات حين قال “”أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قدأصبح درع وسيف””
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها