الإطلالة 1002 للقمص بطرس بعنوان كلمة وآية
كتب : فريد نجيب –
يقول السيد المسيح “طُوبَى لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله” والصوم سلاح يساعد ويساهم في تنقية الحواس ثم يعمل على تنقية القلب من الشرور بفعل الروح القدس يحدث تنقية الحواس وفعل الروح القدس القلب لايشتهي شرا بل يشتهي معرفة الله. ولا يحمل ضغينة أو كراهية، بل يمتلئ بالحب.. شهوته دائما هى الخير؛ وهذا يتفق مع قول أبينا سليمان الحكيم في سفر الأمثال “شَهْوَةُ الأَبْرَارِ خَيْرٌ فَقَطْ”
والكتاب المقدس يذكر لنا أهمية الصوم وفاعليته فقد صام داود النبي وصام دانيال النبي والفتية الثلاثة ويونان النبي واستجاب أهل نينوى النصيحة ودعوة يونان النبي لهم وصام اهل نينوى من الصغير الي الكبير ولبسوا المسوح وتابوا عن خطاياهم وشرورهم وقبل الله توبتهم.
اذا الصوم هو إعلان محبتي لله ورغبه في التقرب منه والتمتع برعايته ومحبته وهكذا بين الكتاب المقدس أيضا في العهد الجديد أن للصّوم مكانة هامة في إيماننا المسيحي والذي التزم به رسل تلاميذ السيد المسيح والمؤمنون على مر تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتى مجيء السيد المسيح ثانية علامة إيمان ثابتة في الله.
الخلاصة : إنوالصوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته،« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ”
جريدة مصر اليوم العربية تشارك بإطلالة للقمص بطرس بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية بعنوان كلمة وآية.