الإطلالة 857 للقمص بطرس بعنوان كلمة وآية
كتب : فريد نجيب –
القدوة نتعلمها من الإنسان المثالي أو النموذج الحكيم العقلاني نضعه نصب أعيننا ونقلده في تصرفاته قولًا وفعلًا، بهدف الوصول لنفس
مكانته، ونتبعه ونتشبه به في حياتنا أخلاقيًا، ودينيا، وعلميا، وعمليا، فالبعض منا يأخذ القدوة من والديه أو معلمه أو من رجال الدين أو من
شخصية عامة وجدت فيها القدوة بحسن أخلاقه وتعاملاته وجولات التي يجول فيها يصنع خيرا بين الناس
وعندما تصبح قدوة عليك أن تعلم الآخرين أسمى معاني المبادئ الأخلاقية، والسلوكيات الحسنة،
من خلال تصرفاتك الزينة والحكيمة والمتوازنة. وهذه مسئولية عليك أن تتحملها بأن تجذب الناس الي الحياة الروحية بقدوتك الصالحة إن القدوة
نافعة أكثر من الوعظ والتعليم، فالوعظ يقدم تعليما نظريا أما القدوة فهي تقدم مثال عملي حى والذي لا يستطيع
الوعظ بالكلام يمكنه أن يكون عظة بتصرفاته الطيبة.
والكتاب المقدس قدم لنا القدوة في شخصية السيد المسيح من خلال
برس الرسول قل له ان لم أغسلك فليس لك معي نصيب هذا الحدث قدم عظيم الحب والإتضاع فترك أثر طيب في وجدان التلاميذ ومازال من
يطلع على هذا الحدث يتعلم فضية المحبة والإتضاع.
وهنا أتذكر كلمات القديس بولس الرسول لتليميذه تيموثاوس قائلا له ” كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ فِي التَّصَرُّفِ فِي الْمَحَبَّةِ فِي الرُّوحِ فِي الإِيمَانِ فِي الطَّهَارَةِ”
جريدة مصر اليوم العربية تشارك بإطلالة للقمص بطرس بطرس وكيل عام
مطرانية كفر الشيخ وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية بعنوان كلمة وآية.
الإطلالة