الإطلالة 882 للقمص بطرس بعنوان كلمة وآية
كتب : فريد نجيب –
قيل عن فضيلة المحبة أنها أم الفضائل أو الفضيلة العظمي التي تنتج ثمارا منها على سبيل المثال وليس الحصر “التأنِّي والرفق والاحتمال
والرحمة واللطف والوداعة وطول الأناة والصبر وإتساع القلب والإتضاع وعدم الإدانة والتسامح،
فهي فضيلة غنية متسعة الأرجاء تنعكس في العديد من الجوانب الإيجابية في حياة كل نفس كل إنسان مؤمن.
وعن فضيلة التسامح وجوهرها وقدرتها في احتمال الآخرين وتقبل الأخر
والرأي والرأي الأخر والتعامل الايجابي مع كل الناس بمختلف طوائفهم
فنحن كلنا خليقة الله الواحد، فالتسامح ضد التعصب والإنحياز، فوصية
الله لنا أن نكون ”حكماء كالحيَّات وبسطاء كالحمام“ و”إن جاع عدوك فأطعِمْهُ، وإن عَطِشَ فاسْقِهِ”
الإنسان المتسامح لايميل إلى الإنتقام إعمالا بقول الكتاب المقدس “لا تجازوا أحداً عن شرٍّ بشر” فالتسامح ضرورة لنمو العلاقات خاصة بين الأهل والأصدقاء، والزملاء، التسامح بلسم للجراح وبه نتفادى النزاعات والقضايا والضحايا الكثيرين.
الخلاصة : تعتبر فضيلة التسامح أحد المبادئ الإنسانية و الأخلاقية، التي تبني مجتمع محب ومخلص لان التسامح يعني نسيان الماضي
المؤلم بكامل إرادتنا ورغبة أكيدة عن عدم إيذاء الآخرين لأيّ سببٍ قد حدث في الماضي.
جريدة مصر اليوم العربية تشارك بإطلالة للقمص بطرس بطرس وكيل عام
مطرانية كفر الشيخ وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية بعنوان كلمة وآية.