الإطلالة 927 للقمص بطرس بعنوان كلمة وآية

الإطلالة 927 للقمص بطرس بعنوان كلمة وآية

كتب : فريد نجيب –

بمناسبة الإحتفال بعيد الأم لابد أن نضع أهم الكلمات التي قيلت في حق الأم فالكتاب المقدس تحدث بموضوع عن ضرورة إكرام الوالدين فيقول” أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ، أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ، وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ”
كلمات هامة جدا تحدد روح العلاقة بين الأبناء والوالدين محور هذه العلاقة الإكرام فمن مثل الأم، هي ريحانة الدنيا وزهرتها، فبدونها تظلم الحياة، وبفقدها يخيم السكون على الأبناء وتعلو وجوههم الكآبة، فلم يعد لهم” أم ” ينادونها صباح مساء ويسمعون حسها وحسيسها، فقد غابت عنهم الفرحة، إذ لا أحد يمكن أن يفرح لفرحهم كفرحة الأم، فهي من تضفي السعادة على أسرتها وتصحو مبكرا لتوقظ صغارها لكي يستعدوا للذهاب لمدارسهم وهي من تفرح بمجيئهم إذا عادوا وقد أعدت لهم طعامهم وهي من تعرف أسرار بيتها وخباياه وتبذل لك الغالي والنفيس لترى من ابنائها السعادة والسرور.
ولهذا علينا أن ندرك أن من لا يستطيع أن يكرم أباه وأمه اللذان ربياه وسهرا عليه، فهو لن يستطيع أن يكرم الله، فإكرام الوالدين هو نموذج لإكرام الله، والتزام بوصية الله.

نستعرض معا بعض الآيبان من الكتاب المقدس تحدثنا عن إكرام الوالدين”يأ بني أعن أباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته. وإن ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وأنت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى. وباحتمالك هفوات أمك تجزى خيرا” “إسمع يا إبني تأديب أبيك ولا ترفض شريعة أمك. لانهما اكليل نعمة لراسك وقلائد لعنقك”” اَلْعَيْنُ الْمُسْتَهْزِئَةُ بِأَبِيهَا، وَالْمُحْتَقِرَةُ إِطَاعَةَ أُمِّهَا، تُقَوِّرُهَا غُرْبَانُ الْوَادِي، وَتَأْكُلُهَا فِرَاخُ النَّسْرِ”” إسمع لابيك الذي ولدك ولا تحتقر أمك اذا شاخت”” فان الله أوصى قائلا أكرم أباك وأمك. ومن يشتم أبا او أما فليمت موتا”

جريدة مصر اليوم العربية تشارك بإطلالة للقمص بطرس بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية بعنوان كلمة وآية.