بقلم سامي المصري
منذ اندلاع ثورة يناير المجيدة في مصر وأنا أتأمل!!! أنه لا يمضي يوم إلا وهناك شهداء في الجيش والشرطة وحتى المدنيين وأسأل نفسي من هؤلاء الرجال الذين يقبلون على الموت وهم راضين بقضاء الله مبتسمين لا يهابون الموت بل يهابهم الموت ؟؟؟
والسؤال …
هل هم ملائكة أرسلهم الله لنا حتى لا تسقط مصر؟
أم أنهم أناس يحبون مصر أكثر منا؟ الغريب في الموضوع أن الجنود يتسابقون للذهاب إلى سيناء على عكس جيوش العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية يهربون من ميادين القتال
حقا لنا أن نفتخر نحن المصريين بأبناء القوات المسلحة المصرية ….حقا لنا أن نتباهى بهؤلاء الجنود البسطاء من يخرجون من كل بيت ، فيلبون نداء الوطن دون تردد ولا يفكرون في التراجع حتى ولو كان الموت في طريقهم لا يفكرون في الحياة أو البيت أو الزوجة والأم.. لا يفكرون إلا في مصر
أتذكر الآن كلمات تتردد داخل اذني قالها الزعيم الخالد وبطل الحرب والسلام الرئيس
محمد أنور السادات
حين قال
نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لا لكي نتفاخر ولكن لنقص ونروي كيف خرج الأبطال من هذا الشعب في فترة حالكة ساد الظلام فيها العالم ليحملوا مشاعل النور كي تعبر أمتهم الجسر ما بين اليأس والرجاء
وصدقت كلمات الرئيس السادات رحمة الله عليه فكل يوم يرتقي شهداء إلى جوار ربهم فرحين بالفوز بالشهادة من أجل حماية تراب الوطن، من أجل نصرة دين الله الحق.. من أجل الذود عن شرف الأمة العربية والإسلامية ولن ينسى التاريخ أبدا وعلى مر التاريخ من قدموا حياتهم دفاعا عن أوطانهم ودينهم الحق دين التسامح ومكارم الأخلاق وسيسجل التاريخ أيضا أن الجندي المصري حقا خير أجناد الأرض
وان الجيش المصري سيد جيوش العالم فى القيم والمبادئ والأخلاق رحيم بالضعفاء لا يعرف الرحمة مع من أراد قتلنا أو يحاول أن يسرق أرضنا
حفظ الله مصر وجيشها سيد جيوش العالم
والمجد للشهداء