الرئيسية / مقالات / الكلمة المُشجعة في وقت الأزمات تفوق خطبا ووعظا في وقت الهدوء والسكينه

الكلمة المُشجعة في وقت الأزمات تفوق خطبا ووعظا في وقت الهدوء والسكينه

 

الكلمة المُشجعة في وقت الأزمات تفوق خطبا ووعظا في وقت الهدوء والسكينه

كتب : فريد نجيب

الإنقسامات والإنشقاقات والعداوة أصبحت سمة هذا العصر الصداقة تحولت إلى عداوة والعداوة أجبرتنا على التباعد و يقول البعض أن أحد أهم تحول الصداقة الي عداوة “صداقة المصلحة” والبعض الآخر يقول بسبب تغير نمط الحياة والبعض الآ خر يقول ان السبب الشك وانعدام الثقة
لكن في نهاية طرح كل هذه المبررات التي قد تكون منطقية الي حد ما لكن من الصعب على الإنسان أن يواجه أعباء الحياة وحده، بل يحتاج لغيره، ولا تستقيم شئون حياة البشر ومصالحهم إلا بالتعاون فيما بينهم؛ لذا يحرص العقلاء الحكماء في كل أنحاء المعمورة على تعلم فنون التعامل مع الناس، وإكتساب المهارة في التعامل مع كافة أنواع الشخصيات، من أجل بناء علاقات ناجحة، والعيش بسلام ومحبة في البيئات الإجتماعية المتعددة.
عندما تلتقي بصديق الطفولة تتذكر ان تربيتنا علمتنا ان الكلمة الطيبة لها مفعول السحر في تغيير نمط الحياة، علمتنا متى نتحدث ومتى نصمت علمتنا كيفية إختيار الفاظنا فلكل مقام مقال ولكل حدث حديث فكم كانت ردود افعالنا من الكلمة الحلوة من الكلمة الطيبة المشجعة وتأثيرها الفعال في جبر الخواطر أثناء مراحل الضعف في حياتنا فما لنا نتذكر من قال لنا كلمة مشجعة ومن قال لنا كلمة محبطة ومن قال لنا كلمة منصفة وقت الشدة والألم والإنكسار فالكلمة المُشجعة في وقت الأزمات تفوق خطبا وعظات في وقت الهدوء والسكينه.

 

الكلمة المُشجعة في وقت الأزمات تفوق خطبا ووعظا في وقت الهدوء والسكينه
لأعرف سر إعوجاج حياتنا الإجتماعية وخروجها عن التقاليد والعادات فلم أعد أجد للقيم مكانا الا من القليل أما عن التعصب الرياضي فحدث ولاحرج والسبب القنوات الإعلامية الرياضية والمنصات الإعلامية الخاصة التي تبث معلومات غير دقيقة ومعلومات الغرض منها إثارة المشاعر بين مشجعي الأندية للعبة كرة القدم.
وحسنا فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطلاق مبادرة بعنوان إعادة بناء الإنسان المصري” عام 2016 وأعطي الضوء الأخضر والتكليفات للجهات المعنية بالتنفيذ وهي” الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة والإعلام والثقافة والشباب والرياضة ” والأخيرة تدخلت وبدلا من الأصلاح والبناء للأسف كان لها دور كبير في إشعال فتيل التعصب بين الفرق الرياضية وارتفع سقف القضايا بالمحاكم وأين دور المجلس الأعلى للإعلام لضبط المنظومة الاعلامية للقنوات الرياضية.

الحقيقة أن الحياة قبل نصف قرن كانت البساطة والتعاون هما رأس مال الأسرة المصرية، فلماذا تغير الحال بعد الحال، وأصبح الشخص لا يعرف جاره، والأخ لا يعرف شيئا عن أخيه والصديق يتقمص من أول موقف من صديقة ويخرج على صفحات التواصل الإجتماعي يرمي بكلمات خسيسة ودنئية وهو فخور ويتفاخر بنفسه متخيل أنه في حلبة مصارعة وإنه بكلماته يوجه ضربة قاضية لمن كان يوما ما صديقه عشرة عمر بينهم مودة ومحبة وعيش وملح. الحياة قصيرة جدا لاداعي التخلي عن أخلاقنا ومبادئنا وتقاليدنا تعالوا معا نعيد أيام الزمن الجميل.

عن hend Abozed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها" مسافة السكة" لخدمة المواطن

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها” مسافة السكة” لخدمة المواطن

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها” مسافة السكة” لخدمة المواطن كتب : فريد نجيب ...