المكاشفة والمصارحة الموضوعية لنواحي التقصير لتوجيه أنظار المسئولين بالعلاج والإصلاح
كتب : فريد نجيب
مؤكد أن يكون بمجتمعنا الدسوقي شريحة لديها افكار سلبية عن بعض المسئولين ، زاد سقفها وأرتفع حدتها نتيجة غياب المصارحة والمكاشفة والمحاسبة من المسئولين واذا كان هناك علامات إستفهام يقر بها البعض على صفحات التواصل الإجتماعي عن بعض المسئولين، أقول هذا لما أرصده من التعليقات عبارة” شخلل علشان تعدي” تتكرر كثيرا وهذا الأمر يستلزم منا المواجهة والمصارحة والمكاشفة للفاسدين للمسئولين لإجبارهم التعامل مع العنصر الفاسد بالبتر نهائيا. وفي ذات الوقت نؤكد أن لدينا من المسئولين شرفاء عفيفي اليد عن المال الحرام لهم مجهود مخلص لابد من الإشادة بهم وبأمثالهم فهذا حقهم علينا واجبنا تجاههم “فمن لايشكر الناس لايشكر رب الناس”
النقطة الثانية والمهمة جدا هو عدم تصديق الشائعات المقصود منها الإساءة للمجتهدين فيوجد بيننا من تستهويه فكرة إطلاق الشائعات، على صفحات التواصل الإجتماعي يستغلها البعض بشكل سيء.
النقطة الثالثة وهي مطالبة البعض إستبعاد المسئول المتكاسل والغير متفاعل مع الرأي العام وأنا هنا أضمّ صوتي إلى صوت هؤلاء، وأقول معهم بأنه في حالة إخفاق أي مسئول والتأكد من عدم قدرته على الإبداع وإبتكار الحلول، و إستمراره الاعتماد على النمط التقليدي في إدارة دفة الأمور، فإن ذلك يعد سببا كافيا لاعفائه من منصبه بل ومساءلته، لأن المواطن الدسوقي يريد أن يرى أثراً للتغيير، والتطوير والإستجابة للمطالب الجماهيرية.
النقطة الرابعة والأخيرة في حالة إكتشاف أخطاء أو فساد مالي أو إداري، فعلينا إبلاغ الجهات المختصة بالوقائع والأدلة، وهي بدورها ستقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية.
أخيرا ومن باب المكاشفة والمصارحة مع بعضنا البعض، والتكلم بموضوعية وصدق، عند وجود خلل أو نقص أو ثغرة داخل الجهاز التنفيذي، فهذا لا يُعد نقداً أو هدماَ لا سمح الله، وإنما هو بقصد توجيه الأنظار إلى ذلك الخلل؛ كي يتم علاجه وإصلاحه بمعرفة المسئولين.
