كتبت – لبنى أحمد
قال الدكتور هاشم كريم، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكي تعاني في هذه الفترة من اضطراب في القرارات واتخاذها بدون دراسة، لافتا إلى أن انسحاب أمريكا من اتفاق باريس لا يؤكد انسحابها من الاتفاقيات الدولية الأخرى كالاتفاق النووي.
وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق باريس للمناخ يعبر عن مدى تخبط الإدارة الأمريكية واتخاذ قرارات غير مدروسة، ويعبر عن نهج الرئيس الباحث عن مصلحته أولا ولا يلتفت لمصالح المجتمع الأوروبي؛ لأنه بموجب اتفاق باريس فإن الولايات المتحدة ستحد من إنتاج الفحم الذي تعتبر أكبر دول العالم في إنتاجه.
وأوضح أن انسحاب أمريكا من اتفاق باريس لا يعني أنه بداية لانسحابات متتالية من اتفاقات مماثلة كالاتفاق النووي، لأن كل اتفاق مستقل بذاته وله ظروفه وبنوده الخاصة، مؤكدا أن أمريكا كان يجب أن تعدل البنود التي ترى أنها مجحفة لحقها في اتفاق باريس ولا تقوم بالانسحاب منه بصورة مباشرة لأن لهذا الاتفاق توابع لحماية البيئة وكوكب الأرض.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الأمم المتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت الجمعة ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.