كتبت/ سوزان هاشم
المستشفيات العامه تحولت لمصائد للموت تحصد ارواح المرضى ومن يفلت من الموت يصاب بعاهه تفقده انسانيته
وفى حلقة جديدة من اهمال الاطباء تعرض الطفل “رومانى شكرى إسحق مكسيموس” من قرية الفاروقية “الجزائر” بمركز سمالوط فى المنيا، لبتر ذراعه اليمنى بعد إهمال الطبيب فى مستشفى سمالوط العام بالمنيا.
الطفل صاحب الـ5 أعوام كان يساعد والده فى الحقل وأعمال الزراعة، وفى أحد الأيام سقط مصابا من أعلى الحمار الذى كان يمتطيه، وذهب أهله به إلى مستشفى سمالوط العام لإسعافه” قام أحد أطباء العظام بالمستشفى بعمل جبيرة لذراع الطفل وكان هناك جرح بجوار الكسر، فسأله والده “إزاى يا دكتور تجبس من غير متعالج الجرح” فرد عليه الطبيب “أنت هتعلمنى شغلى”، حتى فوجئ أسرته بعد عدة أيام انبعاث رائحة عفنة من ذراع الطفل فذهبوا به إلى المستشفى مرة أخرى ليصدموا بأنه لا بد من بتر ذراعه بعد إصابته بغرغرينا نتيجة تلوث الجرح الذى أهمله الطبيب فى علاجه قبل عمل الجبيرة”.
فلم يستوعب أهل الطفل الصدمة وذهبوا به إلى أحد المستشفيات فى القاهرة، ليؤكد الأطباء بأنه لا بديل عن بتر الذراع بعد إصابته بالغرغرينا، مطالبين بمحاسبة الطبيب المتسبب فى هذه الحادث والقضاء على مستقبل الطفل.