بقلم سامي المصري
ريشة : خولا بيطار
بالفعل وليس بالقول بنات بورسعيد تعلن الحرب على المنتجات الصينية
فقد أثبتت هؤلاء الفتيات أنهن قادرات على التفوق في الأعمال والمنتجات اليدوية من التحف والانتيكات والرسم على النحاس وأيضا في مجال الملابس المطرزة وشغل الصدف .
تلك المنتجات التي ندفع فيها ملايين الدولارات سنويا ونحن نملك من يصنع الأفضل والأقل سعرا ويساهم في نمو الاقتصاد المصري وبأقل الأسعار
والسؤال لماذا نتجاهلهن وهن الأفضل؟ لماذا لا نساعدهن في توفير الخامات التى تساعدهم على الإبداع ؟ لماذا لا نقيم لهم المعارضة وتوجيه الدعوة لكل عاشق للمنتجات اليدوية ؟ أن ما تفعله بنات وفتيات بورسعيد يستحق كل الرعاية من المسؤولين وليس التجاهل فإن هذا إن كان يدل فإنما يدل على قدرة هؤلاء الفتيات على الإبداع والتفوق على الآخرين وهذه أيضا رسالة ترسل بها فتيات بورسعيد إلى كل المبدعين في الدول العربية فقد عرف عن نساء العرب فنون العمل اليدوي من ملابس بدويه إلى الحلى إلى آخره لماذا لا يتم تبادل الفنون والخبرات بين فتيات الدول العربية وشمال أفريقيا لكي نثبت للعالم أن نساء العرب هن الأفضل ولابد وأن ننظر إلى المنتجات التي تأتي إلينا من الصين مثل فانوس رمضان وسجادة الصلاة والسبحة والكارثة أننا أحق بصنع هذه المنتجات وليس هم ولكننا لا نفكر إلا في إنفاق المليارات على إستيرادها من الصين ونحن الأحق بانتاجها
كل الشكر والتقدير لفتيات بورسعيد على أصرارهن على النجاح والتحدي وأيضا أقدم شكري إلى الفنانة المغربية خولا بيطار على مشاركتي هذا المقال بتقديم رسم عنوان المقال وهذا يدل على أن أبناء الوطن العربي يملكن الأفضل وليس الصين فهل هناك من يستمع اليهن ويقدم يد العون لهن ؟
حفظ الله نساء مصر ونساء العرب
الوسوم :الحرب بنات بورسعيد تعلن