تعليمات وزير التنمية المحلية لرؤساء المراكز بضرورة تفعيل اللقاء الجماهيري اسبوعيا
كتب : فريد نجيب
عودة سياسة الأبواب المغلقة بالأجهزة الإدارية التنفيذية منها والخدمية كستار للهروب من مواجهة المشاكل الحياتية للمواطن والمسئول الذي يتبع
هذه السياسة هو مسئول ضعيف عديم الثقة في نفسه، قابع خلف تلك الأبواب المغلقة، داخل مؤسسة تؤدي 90 ٪ من الخدمات الحياتية للمواطن
ومن المفترض أن يكون المسئول عن هذه المؤسسة على مستوى المسئولية لضبط المنظومة الإدارية داخل تلك المؤسسة لتقديم الخدمة للمواطن دون تعقيدات روتينية.
لذلك فإن إختيار القيادات لتتولي قيادة تلك المؤسسات الكبرى يجب توافر عامل المرونة والجدية والخبرة والإلتزام بقيم العدل والمساواة والأمانة
لضمان نجاح علاقة المؤسسة بالمواطن فخدمة المواطن والتفاعل مع إحتياجاتهم ومتابعة حقوقهم المتعثرة وأجب على كل مسئول يقدر حجم
الأمانة، مع تعزيز قنوات الاتصال مع المواطنين وإنهاء معاملتهم، تنفيذا توجيهات الدولة، والعمل على المتابعة وتذليل أي عقبات، والتركيز على
الملفات التي تستهدف خدمة المواطن، هذا التوجه بشكل العام أما الإدارة المحلية فيقع عليها أعباء أكثر منها، التعامل الفوري مع مخالفات البناء،
وإزالة التعديات في المهد، واتخاذ إجراء قانوني ضد المخالف، ومنع أي تعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، والتركيز على منظومة
النظافة الجديدة، والتفاعل مع شكاوى المواطنين، ورفع الإشغالات والمخلفات اليومية أولا بأول، للحفاظ على المظهر الحضاري للشوارع، مع
مواجهة أي تقصير في العمل، والتصدي للفساد، ووضع الكوادر المؤهلة في المكان المناسب والإستفادة منها، والتأكيد على أهمية التواصل
بين الحي والمواطن وتحديد لقاء أسبوعي داخل ديوان المركز والمدينة، للإستماع إلى مقترحات وشكاوى المواطنين لحل المشكلات بشكل سريع،
مع التشديد على الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات الخدمية بالمراكز والمدن.
رسالة المواطن لرؤساء المراكز والمدن نناشدكم بسياسة الباب المفتوح في التعامل مع المواطن لتعزيز العلاقة بينهما وبين المواطن بشكل عام من
خلال فتح أبوابهم لكافة المواطنين من خلال ضوابط وآليات محددة لا تخل بمنظومة العمل داخل ديوان مجلس المدينة.