الاسكندريه. كتب _حسن المصري
أنعشت السياحة الداخلية قطاع السياحة في مصر بعد حالة من الركود شهدها هذا القطاع على مدار السنوات الأخيرة، إلا أن هناك ثمة سلوكيات خاطئة من قبل بعض المصريين أدت لغضب عاملين في هذا القطاع. وغضب السائحين القاصدين لتمتع بجمال شرم وانتهزت فرصه تواجدي بشرم ودار حديث بيني وبين احد العاملين في فندق من اكبر الفنادق السياحيه هناك ” حول سلبيات السياحة الداخلية، و”استغاثو” من السياحة الداخلية. وقال “، إن سلبيات السياحة الداخلية تتلخص في عدة نقاط وهي “سرقة ممتلكات الفندق، عدم الاحترام للعاملين في الفنادق، مسح أحذيتهم في ملاءات السرير والبشاكير، الإسراف والإهدار في تناول المأكولات والمشروبات، وترديد الجملة الشهيرة (أنا هنا بفلوسي)”. وأضاف “إلقاء المخلفات والقمامة في أي مكان، عدم النظام والهمجية في المعاملات، نزول البحر وحمامات السباحة بالملابس الداخلية، واثناء فتح الاوبن بوفيه يقوم البعض بتجميع الطعام فى اكياس خاضة بهم بحجة الاولاد تجوع وهم علي الشاطئ علي حد قوله.. وقمت بتاكد وذهب الي مطعم الفندق لااجد زحام وهرجله واصوات عاليه تتصارع من اجل الحصول علي الطعام مع العلم ان العاملين يبذلون مجهود خارق لاارضائهم .. يجب علي الحكومه ايجاد حل عاجل وسريع قبل ان يغادر السائح الاجنبي بلا عوده الي هذا البلد الجميله جنة الله في ارضه