الرئيسية / مقالات / صانع التفاؤل – مصر اليوم العربية

صانع التفاؤل – مصر اليوم العربية

صانع التفاؤل – مصر اليوم العربية

كتب : محمد صبَّاح

صانع التفاؤل، اليوم في هذا الزمان الغريب والأحداث التي تجري من حولنا، فأصبحنا في عالم مليء بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل صراعا دائما في كل أسرة بل في كل شخص صغير وكبير ، رجال ونساء.

الإنسان دائما يحلم ويصارع نفسه لتحقيق أهدافه الشخصية، ومن حق الإنسان بذلك ولكن بحدود التي تحكمها الدين والمجتمع فكل إنسان حر ما لم يضر.

علينا جميعا أن نتحلى بالصبر والهدوء وان لا نتسرع في أي شيء من أمور حياتنا وأن نحسن الظن في الآخرين لا نحكم من وجه نظرنا بل نتحرى ونبحث وبعد ذلك نحكم والمشهد القرآني في هذا الموقف،

قال تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم) (﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾ [الحجرات: ٦]

 

صانع التفاؤل - مصر اليوم العربية

كن رحيما بنفسك أولا ثم بالآخرين، لا تضغط ولا تحمل نفسك مالا طاقة لها به فكل شيء بيدي الله خلقنا لكي نعبده – عز وجل- ونتوكل عليه في جميع أمورنا، والمشهد القرآني في هذا الموقف،

قال تعالي (بسم الله الرحمن الرحيم ) (﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾ [البقرة: ٢٨٦]

الكل مسؤول عن نفسه وعن المحيطين به فعلينا جميعا أن نبعد أنفسنا عن أي ضغوط، نفكر بهدوء فنجد الحلول بكل سهولة ويسر، لا شيء يستوجب الغضب والضيق.

عن hend Abozed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها" مسافة السكة" لخدمة المواطن

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها” مسافة السكة” لخدمة المواطن

المرحلة الحالية تتطلب قيادات تنفيذية منهجها وعقيدتها” مسافة السكة” لخدمة المواطن كتب : فريد نجيب ...