كتب / أحمد سراج
وكان في المحل رجل كل حين يدخل يده في القفص ليتناول الدجاج من اجل ذبحه وسلخه وليس هذا هو المهم…… ولكنه عندما يدخل يده في القفص يهرب الدجاج ويبتعد إلى الداخل فيكون بحالة فزع
فيأخذ من حق عليها الذبح
فيعود الدجاج إلى وضعه الطبيعي يأكل ويشرب
وتتكرر هذه العمليه باستمرار
ويبقى الدجاج بين حالتين
الأولى فزع من الذبح (لحظة الهروب)
الثانيه نسيان(يأكل ويشرب)
لكنه مع هذا كله في آخر النهار سيكون القفص مفرغ بالكامل من الدجاج ولايبقى إلا الأثر
العبره…. هذا هوحالنا مع ملك الموت
نرى الأموات ونعتبر لحظات (مراسم الدفن)
وبعد ذلك نعود للدنيا كأن شيئا لم يكن
لكن في نهاية المطاف الكل سيموت (مسألة وقت)
قال تعالى :-
(كل من عليها فان؛ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
اللهم احسن خاتمتي انا وكل من قال امين .