بقلم / روان صبح.
بسمة طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري في محافظة الشرقية وأخت لأربع بنات وولد وحيد ، والدها تاجر قطع غيار مشهور بعمل الخير وحب الناس ، ابن خالتها ذهب لبيتهم سأل على والدتها أو والدها ، فقالت إنهم ليسوا بالبيت ، نزل ابن الخالة وبعد دقايق رجع ومعه أحد أخوته وواحد من أصحابه بحجة أنه نسي مفاتيح السياره ، دخلت لتحضر معلقة من المطبخ علي أمل أنها تساعده في فتح باب السياره ، دخل خلفها كتفها ثم سألها عن المكان اللذي يخبئ به والدها أمواله بحكم أنه تاجر قطع غيار ، وانتشرت إشاعة أنه باع بيته بمليون جنيها ، فأجابته بخوف أنه يخبئ الاموال في الشقة اللي التي تعلوهم (الدور الثاني) ، شيطانهم خيل لهم إنها تخادعهم فكان مصيرها خمس طعنات في الصدر وباقي الجسد وأيضا كسر رقبتها عشان يتأكد من وفاتها وأنها بذلك لن تخبر أحد شيئا .
وعجبي علي زمنا.