بقلم / محمد عبدالجليل
تجمع الذكريات أحلامنا
وتُشتت الظروف مشاعرنا
وتغيب الفرحة مع أمواج الغياب
ونظل على شاطيء الذكريات صامتين
لنرسم على الرمال سهما ً إخترق القلب
فقسمه نصفين فتفرقا يميناً ويساراً
فحمل نصفه النازف بيديه باكياً
على أحلاماً كانت مشروع حياة
يبكي على عهوداً كانت بوابة صدق
والصمت القانل يخيم على شاطئ الأحلام
وصوت مخنوق يكاد لا يُسمع قائلاً (تباً لهذا المساء) .